احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

الهيئة تغتصب فتاة !

أرسلة أحد الفتيات بعد صدور كتابي نعم للألم، بأن الكتاب فاشل و وصف الألم في الكتاب جداً سطحي. شاركتني الفتاة معاناته ولم أستطيع الرد !

كانت حياتي كأي فتاة هادئة جميلة، أستمتع بتقبيل يد والدي وفي صلاتي الدعاء لأمي الذي توفيت قبل خمس أعوام، أذهب للجامعة في سنتي الأولى لدراسة الطب البشري. لم تطيل في قصتها إلا أن قالت تغيرت حياتي بعد أن تعرف على أحد الشباب كان في سنة الإمتياز، شاهدنا بعض لأول مرة عندما سألت الدكتور عن مسألة معقدة فقال أسألي زميلك عمير فهوا يستيطع شرحها لطفل و سيفهمها. أعجبت بذكاء و طموح عمير لم يكن يطيل الحديث معي، أتصل عليا الساعة العاشرة ليلاً ليقول هل ترضي بي لو طلبت زوجة أبدية على سنة أدم حواء ! صمت الكون دهر، فقلت دعنا نتعرف على بعض أكثر و مرت الأيام فالشهور ونحن نتحدث عبر الجوال. نعم أنا طلبت منه الخروج لأحد المطاعم الفاخرة ؟ لم أستطع النوم ليلتها فقد أشتريت هدية و وردة له وكتبت رسالة إختصارها " أريدك يا أدم وهذا رقم والدي ".

كنا في المطعم وسط زحام الناس نسرق النضرات رغم أنا أمام بعض، كنت أعطيه قائمة الطعام لتلمس لتتعارك أناملنا بخفة و تتحاشى عيون الناس. ثانية كانت و الجميع يلتفت للباب " لا أحد يتحرك هيئة " ببراءة الأطفال حيمنا تقدم رجل الهيئة أعطية الورقة شوف هذا رقم بابا يوم الخميس حيجي يخطبني أرجوك أستر عليا أرجوك تعال تأكد بعدين أننا أنخطبنا ! بصوت يخلو من الرحمة عسكري خده على السيارة يالله و أنتي غطي وجهك يا مره و زمشي قدامنا ؟ تحولت صالة المطعم لبكاء صراخ أين الرحمة وما أوصانا الحبيب الرسول بالستر. قال أحدهم كان في الطاولة التي خلفنا لرجل الهيئة ألم تقراء قصة عروة و عفراء وبكائها إلا أن ماتت فعلم عمر وقال ( لو علمت بهما لجمعت بينهما ). بصوت عالي أسكت ولا حتشرف عندنا !

ذهبنا لقسم الهيئة وصت بكاء و رجاء، لا كنهم أتصلو علي والدي وكان أول مستقبلي في قسم الهيئة. لم ينطق بكلمة أنهى الأوراق و التعهدات و خرجنا. في السيارة حاوت أطلب السماح ولم يكن يرد.

الأن و بعد خمسة أعوام أقسم بالله لم أخر يوماً للشارع رجلي أصبحت متورمة و تميل للزرقة مع قلت المشي، عمير لا أعرف عنه شيئا من ذلك اليوم. لا شي تغير من خمسة سنوات سوى الهوي الذي في غرفتي !!

الأغتصاب الفكري و النفسي أشد خطورة من الأغتصاب الجسدي ! ربما تزول أثار الأعتداء الجسيدي بعد فترة بسيطة أو العلاج عند أحد المختصين. أما الأغتصاب النفسي والفكري لكم التعليق !

الحب يا وطني ماهو عباية و عمامة. ياوطني إذا مات حلم الإنسان فينا كثرة أثامة !

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق