احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

الموت على صدر المومسات

بخالص الأسى والتعازي والأحزان و دموع الأمطار، بكل حزن وألم وصيحة غضب للسماء، أنبؤكم بأنه مات !


لقد قالها وسط صمت الأهل والأصدقاء أمام بوابة استقبال الركاب من تلك الدولة البعيدة، بعد أن قال كلمته الكابتن لف ظهره يمشي بخطى سريعة مستعجب ! يا ترى لماذا تلك الفتاة ضحكت وفرحت و والديه لم تبان عليهم صدمة فقدان ابنهم الرضي، لماذا وحدها السماء حزنت ؟ راح يسأل بعدما أخذ قسط من الراحة استعداداً للرحلة القادمة مدتها ٢١ ساعة لتلك الدولة الذي مات فيها لبيب !

أخذ الكابتن يحدث طاقم الطائرة بما حدث، البعض منهم جامل الكابتن وأخذ يناقش مالأسباب أكيد هنالك سر وراءه ربما قصة عصيان ربما كفر في تلك البلاد أو لاقيمة له، قال الكابتن في سره حمقى كانو سعيدين ربما مات بسبب الشجاعة والثقة المفرطة بالنفس .. سأبحث عن الحقيقة ! ذهب الجميع كللً لعمله ونسيو القصة لكن الكابتن كانت هذه بداية بحثه لكم كان يحلم الكابتن بهذه اللحظة فوالده رجل استخبارات عظيم وهوا درس علوم الأجتماع قبل إتخاذ قرار الطيران !

عند الوصول قرر بعدم التفكير في الموضوع !
جميعنا أمام الموت واحد لا فرق بين الموت على صدر المومسات أو رمياً بالحجار.


تذكر الكابتن تلك الفتاة حين قالت لوالدة لبيب كان يوصيها " إذا مت يا أمي لا تجعلي أحد المسلمين يتلو الصلاة والدعاء على قبري في لحظة لا أستطيع فيها الدفاع عن نفسي ".

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق