لعنة العروبة
أمي هل مازلتي تذكريني ، هل رأيتيني حين خرجت من بينك و كلك، لقد سمعت صرخة الآه الآه منك و أنا الآن أنادي بها، أمي هل كان العرب في زمنك مثل الآن هل كانت فحولة أبي يومها عربية، أم كنتم في فرن الشهوة تحترقون، أمي أتتذكري حين ترضعيني عروبتي غصباً و أستفرغها ما بين المراحيض المحطمة، ليتك ترجعيني طفلاً، و أعيد الطفولة رجالاً لا يخشون غير الله أبداً
و أكون للأمة أرضا خصبة أنادي بها أبناء الله، مليكنا واحدٌ أحد
وأختبئ مابين إبطيكي من عاشقتي تلك كم أبغضها أمي تلك الفتاة التي تسمى عروبة
اضافة تعليق