بحق ما تبقى من شقاء و أفراح تطاردنا ليوم لقاء

بحق رب السماء ياقراشة بين الزهور و كلامك المعسول

كل سفر يسئل عنكي و المطارات أحتجزتني فلم يبقى سوى نورك

أنتظرك في الميناء فشراعي تمزق من غزو النساء ،، أخلعي لباسك و كوني أنا لنبحر


ذلك التيار لا يهداء داخلي و الأمواج تريد سحبك لأعماقي فأستسلمي

لا تبالي للغرق بين أحضاني .. سأتنفسك بصمت و تلتهب أناملي لإشعال حنانك


أيه العيون الحائرة كسنبلة في الريح تشنر بضياع شديد أحزاني وتلمم إنساني


كل الجزر مستطونة تحت رأيت حضارة ولا أبالي لتلك القذارة


أنا سيد الإنتظار في هواكي و الصبر مائي في ترحالي


إن أتى وقت الرحيل فوا الله كفني أحضانك و قبري وجدانك

حاسبني ياملاك بعقلك سيئاتي و بقلبك حسناتي


كوني المنعم المتكرم فسامح تقصير إحساسي و إن عجز لساني


قولي بكلمة أحياء سعيداً لك جنتي يا سيدي


يارجل مرفوض من رحمة النساء .. سجانتك أنا و معذبتك فأرحل و لا تعاني


صرخة صدر الحكم .. حياتك وهبت لسيدتك النورانية

أنحني و أبتسم فلقد كسبت الحكم



مؤيد