أنا وحيد
صديق عمري أمسك يدي أنا سأسقط !
أعطتني أمي العصير و المصروف ريالان، سرقت مني وهكذا اليوم الأول والثاني العاشر ليوم تخرجت.
أخذ
السارق معه الطفولة البرأة وحب الحياة، بعدها تعلمت الدرس وشاركة الحمام
في الصباح قطعة الخبز بعد أن كذبت على أمي بأن صديق يأتي بالجبنة ونتشاركها
كل يوم.
تسألني لماذا لا تحب كرة القدم ! أعود بالذاكرة لنفس ساحة
المدرسة، حصة الرياضة والمدرس يتابعنا عن قرب لأختيار من سيمثل المدرسة في
الدوري الخارجي، شت الكرة و سجلت هدف أخذتني الطفولة و حماستها و أقول
لأصدقائي مرر الكورة حجيب هدف ! ضحك المدرس و قال " لا تتحمس تراها صدفة ".
كل ما أرى الجدول و حصة كنت أغيب من المدرسة بعدها كانت الجزمة التي
أشتريتها من مصروفي و ذلك اللبس الغالي حبيس الشنطة.
هذا و تلك ذهب معهم الصدق، الطفولة أستبدلت بالرجولة، الذات و الناس كأبليس ورضيان. لا شي فالحياة بدأت أختبارها.
اضافة تعليق