لا معنى للحياة !
نهاية القصة
من سلالة فرعون كانت تهوى قصص الطفولة وتعذيب يوسف، كبرت تحت شجرة اللعنة داخل أرض الظلمة، كان ترافق غدار وخائن و تربطها علاقة بكاذب لشدة أعجابها به.
كانت أجمل القبيحات في عصرها، حديقتها المليئة بشجر الصبار و وردة الشوكة السوداء. كل شيء يليق بها. حتى بحيرة التماسيح والثعابين الملتفة حول خصرها.
الساعة الواحدة ليلاً، جالسة مع معتم أحد خدامها يحكي لها عن الشعب ! فا نرده أصبح مطارد و عتم متلصص وناع فاشل.
قبل شروق الشمس ! بعد تحية نجمة النظر الضائع، تحول بؤبؤ عينيها لكتاب ساحر، أصبعها والأظفار خارج يلتقط فراغ هواء ليوم كامل.
الظل عامودي يظهر لكل شي ! لم يعد أحد يفرق بينها وبين ظلها ! عتمة داخلها أخفتها.
على طرف مدينة بيوتها من الصخور ! تقول لقد أنشأت كل هذه المنازل من قلوب سكانها، أصبحت وحيدة
نهر الدرالي يسري بأحمرار شديد ! قبلت أحدهم فوق الجبال. المسافر غرق بدمائه.
غابة تتحدى التتار منتصفها سجن يتوسطه زنزانة ! دخلها الفاتح الأعظم حب حكم على نفسه مؤبد '
لا معنى للحياة !
بدأت القصة...
اضافة تعليق